العداء الإسلامي لليهود و أساطيره و تداعياته على الساحة السياسية و
الفكرية
مقدمة المؤلفة
أخطُّ كلمات الكتاب الأولى من شقتي باستوكهولم. لم أتوقع أن تكون البداية
بهذه الطريقة. تصورت أنني بعد تخطيط و تمهيد طويل للعمل على هذا المشروع الفكري
سأحصل على إطار مثالي لنقطة الانطلاق. تخيلت نفسي أكتب المقدمة في مكتبة الجامعة،
و الكتبُ و المراجعُ مصفوفةٌ على يميني و شمالي، و أمامي حاسوبٌ جديدٌ مُزَوَّدٌ
بأحدث برنامج أوفيس، و في داخلي الطمأنينة التي يبثها اليقين بإمكانية العمل اليومي على مشروعي إلى
أجل محدَّد. لم أتخيل أنني سأباشر في عملٍ فكريٍّ مهمٍّ لموضوعٍ شائكٍ و بغاية
التعقيد على حاسوبي الذي يَتُوق للإحالة على التقاعد، مستعينةً ببرنامج لا يفهم أن
اللغة العربية تُكتب من اليمين إلى الشمال، و أنا قاعدةٌ بوضعية غير مريحة في غرفة
المعيشة المفتوحة على المطبخ، و قدرٌ مليءٌ بالبطاطا يغلي على الطَبَّاخ، و طفلان
يحاولان جذب انتباهي لحركات رقص جديدة يتمرنان عليها. دعوني أصف هذا ببداية
مَرِنَة بعد تردد و انتظار طويلان.
حملت فكرة هذا الكتاب عبر عقد من الزمن، و تَبَلْوَرَتْ ببطء من خلال
خبراتي الحياتية و قراءاتي و ملاحظاتي لما يجري في الشرق الأوسط و العالم. ما بدأ
كفضول أكاديمي عند طالبة في قسم دراسات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في جامعة
أوسلو، تحوَّل مع السنين إلى رسالة أخلاقية أشعر اليوم بحتمية طرحها و ضرورته
المُلِحَّة. كيف هي صورة "اليهودي" في الثقافة العربية و الإسلامية؟ أضع
"اليهودي" بين قوسين تأكيداً على أن ما سأتناوله في هذا الكتاب هو التصور
التجريدي لكيانه و طبيعته و أخلاقه و ممارساته الدينية و السياسية و الاقتصادية في
إيديولوجيات الشرق الأوسط القومية و الفكر الإسلامي السياسي و الأدب العربي
المعاصر.
ما نزال فكرياً و ثقافياً بعيدين للأسف عن رؤية اليهودي كإنسان فرد لا
يُعقل أن تنطبق عليه و عليها مواصفاتٌ جمعية. لا نعلم عنه و عنها إلا أقل القليل
بسبب المسافة التي خلقتها العداوة و الحروب المستمرة و النزاعات المسلحة و
السياسية و المقاطعات الأكاديمية و الثقافية منذ تأسيس دولة إسرائيل في منتصف
القرن الماضي. ما نزال كشعوب نحمل تراكماتٍ من الفكر الشعبي و السياسي مبنيةً على
أساطيرَ و خرافاتٍ دينية و برمجاتٍ سياسية من قبل أنظمة ديكتاتورية جعلت من
"اليهودي" كبش الفداء، و سبب كل بلاء، و الشمَّاعة التي تُعَلَّق عليها
كل الأخطاء. نظرتنا لليهود أصبحت مُوَحَّدة لدرجة أننا لا نعثر بين عمالقة الأدب و
رواد الفكر العربي، ممّنْ سار بعكس التيار و اخترق الخطوط الحمراء و لمس التابوهات
الدينية و الاجتماعية و تحدى فلسفة الحاكم الأحادية، من وضع بعض إشارات الاستفهام حول
"الإجماع" العربي على "طبيعة اليهود" و الخلفية التاريخية
لإنشاء الدولة العبرية في بقعة من العالم العربي.
هذا الصوت المُوَحَّد يستفزني كمثقفة تؤمن بالتعددية كصورة لأي مجتمع نابض
بالحياة. العقل العربي معتادٌ على اختزال مفهوم القوة في وحدة النظرة و الفهم و
النهج. و لكنّ تجارب الإنسانية في العصر الحديث، سواء في الحقول العلمية و
الاجتماعية و السياسية، لا تدع مجالاً للشك بأن مُحَّرك التقدم و الارتقاء هو فتح
الساحة لوجهات النظر المتباينة و اقتراحات النهج المختلفة لتتنافس فيما بينها. هذا
فقط كفيل بتوفير كمٍّ كبير من المعلومات و وجهات النظر و الرؤيات المستقبلية يضمن
اختيار الحل الأنسب و الأفضل في كل شأن. هكذا تقّدمت الشعوب الغربية، بينما وضعت
الرقابة من جهات سياسية و دينية، لا بل و حتى الرقابة الذاتية المغروسة في الواحد
فينا بحكم التربية العشائرية التقليدية و العادة، العقبات لمسارنا نحو الحداثة.
لقد آن الأوان لسماع الصوت المعارض بالنسبة لليهود الذي يرفض تقليص شعب
متنوع العروق، و أتباع ديانة إبراهيمية كبرى، إلى كائن قبيح يتسلل تحت جنح الظلام
و يحيك المؤامرات الشريرة. غايتي من تحدي هذه التَمَثُّلات الدغمائية و الأفكار
الموروثة المتحجرة هو إنصاف اليهود من جهة، و هذا هدف أخلاقي كافٍ بحد ذاته لخوض
هذه المغامرة الفكرية، و من جهة أخرى أنا على يقين أننا كشعوب لن نقدر على التحرك
باتجاه المستقبل و الحداثة و الشراكة الحقيقية في المشروع الإنساني قبل أن نزيح
هذه العقبة الهائلة من الطريق. كتلةُ الكره و الحقد و العداء الممزوجةُ بخرافات
دينية و أكاذيب سياسية و جهل تاريخي، تجثم صخرة ثقيلة على صدورنا. الخطاب الإسلامي
الجهادي الذي يستمد طاقته من هذه الصورة المُشَوَّهة للواقع، و استيراد الحلول
لأزمة الإنسان العربي من الماضي، من الغزوات و مجزرة بني قريظة و حلم التوسع
الامبراطوري المريض، سيفقد الأوكسجين عندما يدرك عدد كبير منا أن اليهودي في
الحقيقة ليس الكائن الشرير الذي سمعنا عنه في خطب الجمعة و محاضرات شيوخ الوهابية
على اليوتوب، و قرأنا عنه في المناهج الدراسية المكتوبة من أنظمة سياسية تُقْحِم
أجندتها الخاصة في السرد التاريخي.
بدون العدو يختنق الإسلام السياسي. بدون العدو تحتضر الأنظمة العربية
العسكرية. كل فكر شمولي يمنع الحرية الفكرية بحاجة ماسة لعدو لتبرير هذا المنع و
التأهب و حالة الطوارئ و كل إجراء تعسفي و كل عمل عنف ضد المواطن و الآخر.
"اليهودي" هو العدو الأوحد، الأكبر، الأخطر، و لذلك فأنا على ثقة تامة
بأن أي سعي حقيقي نحو التحوّل الديمقراطي في منطقتنا لا بد أن يتعامل مع هذه
المسألة. أَنْسَنَة "اليهودي" هي في الوقت نفسه تمهيد لبناء مجتمعات
مدنية مفتوحة حضارية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
أعتزم من خلال هذا الكتاب إلقاء الضوء على ما يعرف في الثقافة الغربية
بالعداء للسامية، و لكنني لن أستعمل هذا المصطلح الأوروبي المنشأ لعدم صلاحه
للإشكالية ضمن الثقافة العربية و الإسلامية. نحن نشترك مع اليهود بالأصول السامية،
و بالإضافة لهذا و على الرغم من وجود نقاط التقاء كثيرة بين صورة
"اليهودي" في الحضارة الأوروبية المسيحية و الحضارة العربية الإسلامية ،
فإن هناك أيضاً اختلافات فكرية لا يستهان بها سأتناولها في الفصول الأولى.
ترددت كثيراً بالخوض في عمق هذه
المُسَلَّمات عن اليهود، و كان السبب قلقي من ردود الفعل في زمن وصل فيه العمى
الأيديولوجي و الحقد مرحلة أصبح فيها قتل أي مدني يهودي في أية دولة بالعالم، و
بغض النظر عن آرائه و آرائها بخصوص دولة إسرائيل و خيارات حكومتها من وقت لآخر،
تَقَرُّبَاً من الله و إعلانَ ولاءٍ للوطن. لا يسلم حتى الأطفال اليهود من هذا
التطرف المجنون، و تصيبهم رصاص قناصين في مدارسهم في دول بعيدة عن الشرق الأوسط و
تناحراته السياسية. فماذا سيكون يا تُرى حكم هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم ممثلي
الله على الأرض على كاتبة عربية من عائلة مسلمة سنية تضرب جذوراً عميقة في تاريخ
دمشق، عاصمة أمية، تُوَبِّخ بنصوصها قومها على انقيادهم لخطاب شيزوفريني فاشي
النزعة، إسلامي المصطلحات، ينادي بتكرار جرائم الماضي ضد اليهود؟ أدرك تماماً و
أنا أباشر بهذا العمل حجم المجازفة، و لتكنْ سطوري الأولى هذه إعلاناً واضحاً عن
خياري الأخلاقي. عندما يصبح صوت العنف هو الأكثر دوياً، يتحول الصمت إلى جريمة
أخلاقية.
بعد اختراق حاجز الخوف قابلني حاجز آخر على الطريق اتضح مع الشهور و السنين
أنه عائق أكبر من الخوف على النفس و الذُّرّية. المُوَقِّعة أدناه ستقدم لكم الآن
اعترافات خطيرة تختصر الطريق و ترد على التهمة الجاهزة سلفاً: عمالة مدفوعة من قبل
جهات صهيونية. بسبب تعليقات موضوعية بريئة لي على مواقع التواصل الاجتماعي تلقيت هذه
التهمة أكثر من مرة. لذلك سأحكي بكل صدق و شفافية عن المبادرات المتعبة للحصول على
دعم مالي.
كل مشروع كتاب يحتاج إلى تمويل بطريقة أو بأخرى. لا يعني هذا أن الكاتب
بالضرورة يرفض الكتابة دون أجر، و لكن الكاتب إنسان يحتاج كغيره لتوفير نفقات
السكن و المأكل و اللباس إلخ في الشهور التي ينْطَّب فيها على القراءة و البحث و
الكتابة. قد يحتاج أيضاً للسفر لعدة دول لإجراء أبحاث ميدانية أو زيارة مراكز
أبحاث تحوي في أرشيفها على مصادر نادرة. الصحافي الموظف في شركة إعلامية قد
يُخصِّص جزءاً من وقته المدفوع للعمل على كتاب. الكاتب الذي حقق كتاب له نجاحاً في
نسبة المبيعات يمكنه تمويل كتابه التالي من إيرادات الكتاب السابق. الباحث في حقل من
العلوم قد يحصل على راتب شهري من الكلية التي يتبع لها أثناء عمله على كتاب يضيف
جديداً إلى مكتبة الجامعة. هناك أيضاً مُنَحٌ ثقافية تقدمها عدة جهات تابعة
لحكومات الدول أو لمنظمات خاصة لمن يريد الكتابة عن مواضيع تدخل ضمن برنامج الجهات
المانحة و تخدم أهدافها المجتمعية و الثقافية.
ما حصل معي هو أنني، و حسب مثل شعبي سويدي، عندما حاولت الجلوس وقعت بين
كرسيّين على الأرض. فرص التمويل موجودة، و لكن لا يناسب أيٌّ منها مشروع الكتاب
الذي اخترته، أو بالأحرى اختارني. ينتابني شعور غريب أنني عبر أكثر من عقدين من
الزمن كنت أسير نحو هذه المحطة على الطريق، هذه الرسالة الثقافية و الأخلاقية. ليس
هناك قوة يمكنها أن تقنعني بترك هذا الموضوع و اختيار غيره للحصول على تمويل، و لا
بالكتابة بلغة اسكندنافية بدلاً عن العربية و التوجه بخطابي للقارئ الأوروبي بدلاً
عن الشرق أوسطي. و لكن الواقع هو كالتالي: ليس هناك في اسكندنافيا مَنْ هو مهتم
بتمويل كتاب باللغة العربية في الوقت الذي يتنافس، بل يتصارع فيه الكتاب
الاسكندنافيين على المنح الثقافية القليلة. و ليس هناك جهة في العالم العربي
مستعدة بدعم مشروع كتاب يفضح الأساطير المُلَفَّقة عن اليهود، و بشكل عام لا يوجد
اهتمام لأي مشروع ثقافي مهما كان من أصحاب الثروات الخاصة.
على الرغم من علمي المسبق بكل هذا فقد حاولت و فشلت. مرة و مرتين و عشرة.
لم يبقَ في الساحة أمامي إلا من له مصلحة في ظهور كتاب بهذا المحتوى، اليهود.
عندما تسللت الفكرة إلى رأسي بعد سلسلة من الحسابات المنطقية السهلة
انتابني الفزع، نعم، وقف شعر رأسي بدون مبالغة. أحسست مباشرة بزحف سيناريوهات
الغرف المظلمة و اختراقها لمخيلتي، و رأيت نفسي فجأة شريكة في المؤامرة الصهيونية
الكبرى (التي أريد أن أثبت عدم وجودها)، دمية بيد الإعلام اليهودي العالمي الذي
يسيطر على العقول و الرأسمال اليهودي الذي يشتري المثقفين. يا للهول!! رفضت الفكرة
تماماً و تشنجت شعورياً و حتى عضلياً. لا أقبل أي تمويل من طرف يهودي. نقطة انتهى!
مرت الشهور و السنين و دفعتني اتصالاتي بخصوص المشروع للقاء كثير من
اليهود. وصلت إلى درجة من اللين و التكيف أنني طلبت دعماً مالياً للمشروع. مع هذه
اللقاءات تلاشى يهودي الظلام الذي يعيش في عالم الأسرار و الخطط و المكيدات لتظهر
وجوه يهودية مختلفة في نور النهار يعيش كلٌّ منها حياته بشكل طبيعي. أحد هذه
الوجوه كان لمديرة منظمة سويدية يهودية. اجتمعت فيها في مقر منظمتها، في مكتب
مفروش بأثاث متواضع بشقة أرضية في حي باستوكهولم هي عبارة عن ثلاث غرف. شربنا
الشاي من فنجانين غير متماثلين جزمتُ أنها قد اشترتهما من محل لبيع الأغراض المستعملة.
كسرتُ حاجزاً نفسياً أكبر عندما التقيت بعاملة في القسم الثقافي بالسفارة
الإسرائيلية باستوكهولم، في مبنى السفارة و بناءً على طلبي الشخصي. فتحتْ سفارة
العدو بابها لكاتبة عربية بدون أي إشكال. قابلتُ إنسانة متميزة بلطفها و رغبتها
بالمساعدة، من أصل عربي مصري. على الرغم من محاولاتها لمساعدتي، لم تعثر حتى الآن
على منحة مناسبة لمشروعي. أخبركم كل هذه التفاصيل التي ليس من المفروض أن تحتويها
مقدمة كتاب لأننا ما زلنا بعد في مرحلة منخفضة من الوعي. لا داعي لحبك القصص
العجيبة عن علاقات مشبوهة و سرية بين كاتبة هذا الكتاب و اليهود في محاولة لسلب
المصداقية منها. الاتصالات لا هي مشبوهة و لا سرية، و أقولها بمزيج من السخرية و
الشفقة على نفسي: للأسف الشديد لم يدفع لي اليهود لأكتب هذا الكتاب.
على مدى ثلاث سنين على الأقل كان شرح مشروع كتابي موجوداً على الإنترنت و
معروفاً لجهات يهودية بداخل السويد و خارجه. لم يَسْعَ شخص بمعطف و قبعة سوداء تحت
جنح الظلام إليّ حاملاً حقيبة مليئة بالدولارات و الذهب، موسوساً في أذنيَّ أن
أُضَلِّل العرب و المسلمين و أخدم المصالح الصهيونية. لم يُحَوِّل مجهولٌ مبلغاً
من المال من حساب بسويسرا إلى حسابي الخاص، الفارغ على الأغلب. لم تتصل بي الوكالة
اليهودية و لا الموساد. لم تأتني دعوة من اللوبي اليهودي في أمريكا لزيارة واشنطن،
و لم تُعْرَض عليّ صفحة واحدة للكتابة عن هذا الموضوع في جريدة أمريكية.
الواقع بعيد جداً عن القصص التي
يحيكها خيالنا عن اليهود. أفهم اليوم و بشكل أفضل حجم التحدي المطروح أمام الإنسان
العربي. كنت أنا نفسي، و بعد سنين من قراءة كتب موضوعية عن التاريخ المتعلق باليهود
و هجرتهم لفلسطين، و بعد ارتباطي لمدة سنتين كطالبة ماجيستير بمركز الأبحاث عن
الهولوكوست بأوسلو و دوامي اليومي فيه، و على الرغم من عيشي في بيئة أوروبية غير
معادية لليهود، و بعد اقتناعي فكرياً و منطقياً بسخافة كل التفكير المرتبط
بالمؤامرة المزعومة، كنت ما زلت أحمل "المؤامرة" في مكان ما تحت جلدي،
بين ثنيات العمود الفقري. لم أشفَ من تَوَجُّسي غير الإرادي و لم أنعتق تماماً من
سطوة الأسطورة إلا بعد مشوار طويل طويل. أدركُ اليوم كمْ هو مهمٌ إنجازُ مشروع هذا
الكتاب، و من خلال المعلومات التاريخية الموثَّقة و الحجج المنطقية، حفرُ ثقبٍ في
السور بيننا نحن العرب و بين جيراننا اليهود. مشروع التغيير الفكري صعب و شاق و
طويل الأمد، و لكنه من المسائل المحورية و القضايا المصيرية.
أبدأ اليوم بخط السطور الأولى تحت ظروف لم أكن أريدها كإطار للعمل بمشروع
يتطلب أبحاثاً تاريخية و ميدانية و تفرغاً لمدة شهور. لكن الواقع يفرض علي
المحاولة في حالة من عدم الاستقرار النفسي و ضيق الوقت المتاح للقراءة و الكتابة و
التركيز.
سأقوم بنشر مقالات متفرقة من حين لآخر أعتبرها مُسَوَّدة للكتاب تحتاج
لتنقيح عند اكتمال العمل. النشر على موقعي الخاص و الفيس بوك سيمنحني من جهة
حافزاً للعمل تحت ظروف غير مثالية، كما أه سيتيح لكم أيها القراء فرصة التأثير على
مواضيع الكتاب من خلال نقدكم و تساؤلاتكم و تعليقاتكم. ربما حان الوقت لترك حجرة
الكاتب المغلقة و صناعة النصوص الديناميكية عن طريق التفاعل بين الكاتب و القارئ
في مشروع مشترك.
سارة العظمة
استوكهولم 13 أيلول 2016
حقوق النشر و الطبع محفوظة للمؤلفة
إن
نشر أي جزء من هذا المُؤَلَّف دون الاتفاق مع المؤلِّفة سيُلاحَق قانونياً كسرقة
أدبية.اقتباس فقرات من المقالات مسموح بشرط تحديد المصدر، اسم المؤلفة و الرابط
لموقعها الالكتروني.